24 ساعة – متابعة
عبر اتحاد كتاب المغرب عن تنديده واستهجانه البالغ، بما اقترفته قناة “الشروق” الجزائرية من تجاوزات أخلاقية ومهنية منحطة، في حق المملكة المغربية ورمز سيادتها الملك محمد السادس.
وتابع اتحاد كتاب المغرب، باستغراب شديد واستهجان بالغ ، ومعه الرأي العام الثقافي الوطني ونخبه ومختلف أطيافه الفكرية والإبداعية والفنية، ما بثته القناة الجزائرية من إساءة في حق الرسالة الإعلامية النبيلة المتعارف عليها في المحافل الدولية.
واعتبر الاتحاد أن ما تجرأت عليه القناة الجزائرية، هو فقط من أجل إلهاء شعب شقيق، يتوق إلى أبسط حقوقه في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مضيفا أن القناة أعلنت جهارا ما يفيد أفول خطها التحريري الذي تسطره طغمة عسكرية في قصر المرادية من هفوات وسقطات.
وأشار البلاغ أيضا، إلى أن المغرب لن يلتفت إلى فحوى خطاب إعلامي مسعور، يغترف من معجم الضغائن والأحقاد، تثيره منجزات كبرى لبلد جار يعبر الزمن بإيقاع فائق السرعة، مبرزا الإنجازات التي حققها المغرب، حسب الاتحاد، بحكمة ملكه وتبصر رؤيته لتسريع وتيرة نمو بلده وازدهاره، بكثير من الإصرار الناجم عن خطط رائدة، نوهت بها أرقى المنابر في عواصم القرار السياسي في العالم.
وجدد اتحاد كتاب المغرب استنكاره وشجبه لما وصفه بالسلوك الأرعن الذي لجأ إليه الإعلام الحربي في “قناة الشروق”، كما أعلن الاتحاد تمسكه الدائم باستقرار المملكة وبرمز وحدتها، الذي ما فتئ، حسب البلاغ، يبسط ببصر وبصيرة يد الأخوة والسلم والأمان لجار، يحن نظامه العسكري إلى شعارات جوفاء تعود إلى أزمنة استبدادية غابرة.
وعبر الاتحاد عن صادق اعتزازه بالمواقف الشجاعة للأدباء والمبدعين الجزائريين، الذين أدانوا هذا السلوك، الذي وصفه، بالجبان واللامسؤول واللاأخلاقي، وتأكيدهم على خيارهم الوحيد والأوحد في انصهار آمال الشعبين الشقيقين، من أجل تحقيق السلم والأمن والتقارب وحسن الجوار.
وذكّر اتحاد كتاب المغرب بالمواقف والنداءات والبيانات، التي سبق أن عبر عنها في مناسبات ثقافية ومحطات تاريخية وطنية ومغاربية، كالدعوة إلى فتح الحدود وترسيخ قيم حسن الجوار وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين في “نداء وجدة” سنة 2014.
كما دعا الاتحاد في”بيان الكركرات” سنة 2020، الكتاب والمثقفين والمبدعين في المنطقة المغاربية والعالم إلى مواصلة نصرة قيم السلام والإخاء والتضامن والتعايش السلمي وتعزيزها بين الشعوب