الرباط-عماد مجدوبي
منذ عودة الملك محمد السادس على استعجال إلى أرض الوطن، على إثر زلزال الحوز المفجع. ظل عاهل البلاد يتابع كل صغيرة وكبيرة حول تطورات الوضع الميدانية وتقدم عمليات الإنقاذ، ثم الإجراءات المتخذة من أجل إيواء السكان وتعويضهم.
المتابعة الملكية لهذه الفاجعة تمت من خلال عمليات مختلفة، أولها جلسات العمل مع الوزراء المعنيين. والزيارة الميدانية إلى مدينة مراكش، فضلا عن الاتصالات التي كان يجريها جلالته مع الوزراء المعنيين بشكل مباشر بتدبير الوضع، وعلى رأسهم وزير الداخلية.
وأكدت مصادرنا أن الديوان الملكي يتوصل بتقارير الوضع الميداني على مدارس الساعة. والتي يتم إخبار جلالته بتفاصيلها اعتبارا للعناية والمتابعة الدقيقة التي يوليها للوضع الميداني وتقدم عمليات الإنقاد ومساعدة السكان.
وشددت مصادرنا على أنه تم خلق مجموعة من مراكز القيادة “poste de commandement “. على مستوى الولايات المعنية والعمالات، حيث تضم هذه الخلايا مختلف القطاعات المعنية من أحل توجيه وتدبير الوضع ميدانيا.