24 ساعة – متابعة
تم التوقيع اليوم، بالرباط، على اتفاقية شراكة خضراء هي الأولى من نوعها بين ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية، وفرانس تيمرمانس، نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي المكلف بالاتفاق الأخضر.
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية، على هامش الزيارة التي يقوم بها نائب المفوضية، إلى الرباط يومي 18 و19 أكتوبر الجاري،
للتوقيع على الاتفاق الأخضر بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية بشأن الطاقة والمناخ والبيئة.
وقال بوريطة، خلال لقلء صحفي، أن هذه الاتفاقية الخضراء، تأتي في إطار الاهتمام المغربي الأوروبي بانتقالهما الطاقي والحفاظ على البيئة
بالاضافة الى تحفيز الاقتصاد الأخضر وإزالة الكربون من الصناعات.
وأضاف بوريطة، أن الشراكة الخضراء متكاملة وتدخل في عدة قطاعات، تتعلق بالطاقة والبيئة،
في ظل الواقع الدولي القاسي، مما يجعل الموثوقية والشراكة هي الأساس، والأهم من التوفر على الموارد.
من جهته، قال فرامس تيمرمانس، نائب المفوضية الأوروبية، أن هذه الإتفاقية هي الأولى من نوعها التي يوقعها الإتحاد الأوروبي، مع المغرب،
مما يؤكد أنه بلد ريادي في إفريقيا، في الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة.
ولفت المتحدث، إلى أن هناك دينامية تعرفها العلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي،
وهو ما يفتح المجال لتوقيع مجموعة من الشراكات في هذا الاتجاه.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار الشراكة الخضراء، التي تعد الأولى من نوعها التي تجمع الاتحاد الأوروبي مع دولة شريكة،
وساهمت في إعطاء دينامية إيجابية للعلاقات الثنائية، والصمود أمام التحديات التي فرضها الوضع الدولي الصعب.
وقد سبق للجانبين أن أعلنا عزمهما إقامة هذه الشراكة في يونيو 2021 لتعزيز تعاونهما في مجال مكافحة تغير المناخ.