24 ساعة- يوسف المرزوقي
تحتضن مدينة مراكش، يوم الأربعاء المقبل (11 ماي الجاري)، ولأول مرة في القارة الأفريقية، المؤتمر الوزاري السنوي للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، بمشاركة أزيد من 80 بلدا ومنظمة دولية.
ويأتي المؤتمر بالتزامن مع إعادة انتشار المنظمات الإرهابية في العديد من الدول الإفريقية، وهو الأمر الذي يحذر منه الخبراء، معبرين عن خشيتهم من أن تصبح القارة السمراء “بؤرة جديدة لتوسع داعش”.
ويرأس اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”، كل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ويشهد مشاركة ممثلي أكثر من 80 بلدا ومنظمة دولية.
ويسعى المغرب خلال هذا الاجتماع إلى تركيز الاهتمام الدولي على مواجهة خطر إعادة تمركز التنظيم في منطقة الساحل والصحراء عموم القارة الأفريقية.
ويرى مراقبون أن اجتماع مراكش لمواجهة ”داعش”، يأتي في وقت يحتل فيه المغرب مكانة مهمة ويلعب دورا محوريا في محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله.
كما يعكس حضور قادة دول عظمى وأزيد من 80 دولة، وفق ذات المراقبين، مكانة المغرب عالميا في محاربة التطرف والإرهاب، وكونه شريكا أساسيا في محاربة الإرهاب.