24 ساعة-متابعة
عقدت اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة في قادس، برئاسة مدير إدارة الهجرة ومراقبة الحدود في المغرب، خالد زروالي ووكيلة وزارة الداخلية الإسبانية، سوزانا كريسوستومو ، اجتماعا خصص لوضع اللمسات الأخيرة على استعدادات عملية العبور ”مرحبا 2025”.
وحضر الاجتماع، الذي عقد الأربعاء، حسب بيان لوزارة الداخلية الإسبانية، مسؤولون رفيعو المستوى من كلا البلدين، من بينهم المدير العام للحماية المدنية والطوارئ الإسبانية، فرجينيا باركونز، ونائب المدير العام للتنقل والتكنولوجيا في المديرية العامة للمرور، فرانسيسكو خوسيه رويز، ورئيس مجال أمن المواطن والعمليات، ميغيل أنخيل بارادو، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة المحلية في قادس ووزارة النقل والبحرية التجارية وهيئة ميناء الجزيرة الخضراء ووزارة الخارجية الإسبانية.
ويأتي هذا الاجتماع تتويجا لسلسلة من التحضيرات المكثفة لضمان سلاسة عملية عودة مغاربة العالم خلال صيف 2025، والتي تشهد حركة مكثفة للمسافرين والمركبات بين أوروبا والمملكة المغربية.
وقد أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن توقعات تشير إلى زيادة بنسبة 5٪ في عدد المركبات و 4٪ في عدد الركاب مقارنة بسنة 2024، الذي سجل عبور 3.4 مليون شخص وما يقرب من 850 ألف سيارة عبر المضيق.
ويُذكر أن عام 2024 سجل رقمًا قياسيًا في حركة مرور المركبات، متجاوزًا بيانات سنة2023 بنسبة 9.3٪، وهو الأعلى منذ انطلاق هذه العملية التي تنظم عبور المغاربة المقيمين بالخارج ذهابًا وإيابًا منذ سنة 1986.
وتتضمن العملية الخاصة لعملية العبور 2025 خطة أسطول مفصلة تحدد عدد السفن وسعتها والرحلات اللازمة لضمان مرور سلس للمركبات والركاب عبر الموانئ التسعة المشاركة في العملية.