24 ساعة-متابعة
أصدر اجتماع للقيادات الأزوادية في مدينة كيدال معقل الطوارق شمال مالي إعلانا يدين الجزائر وتركيا وروسيا. ودول الجوار لدورها في الصراع الدائر بين الدولة المالية والإقليم المهمش منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960.
وأدان الإعلان الصادر الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري، تورط قوى أجنبية مثل الجزائر وروسيا وتركيا والنيجر وبوركينا فاسو في صراع داخلي. يخالف كل الاتفاقيات الدولية وشبه الإقليمية.
الجزائر عبر أنظمتها المتعاقبة لا تعرف معنى الأخو
وأكد البيان أن الجزائر، الدولة المعترف بها تقليديا كوسيط في أزمات الساحل والصحراء منذ الاستقلال، عرفت من خلال مواقفها التي لا تستجيب لأي قيمة اجتماعية أو ثقافية أو تاريخية، ناهيك عن البيئة، فالجزائر عبر أنظمتها المتعاقبة لا تعرف معنى الأخوة. ولا تعترف بمجتمعاتنا لمشاركتها في دعم تقرير مصير الشعب الجزائري أثناء حصوله على استقلاله. حسب تعبير البيان.
وأضاف البيان أنه ومنذ 1963، دعمت الجزائر مالي ضد نضالاتنا المشروعة من خلال رفض اللجوء السياسي لقادتنا عام 1963. و حرمان مجتمعاتنا من صفة اللاجئ. و دعم الجيش المالي بالمعدات والأسلحة والذخيرة.
واتهم البيان الجزائر بالتواطؤ في عدم تطبيق الاتفاقيات الموقعة في الأعوام 1991 و1992 و2006 و2015 من خلال المناورات التخريبية والترهيب.
كما اتهمها باستخدام فضاءها وطائراتها لنقل ميليشيات فاغنر. وآخرها حالة تيساليت أثناء نقل الأخيرة قبل خروج الوحدة التشادية من البعثة المتكاملة.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية لاتخاذ إجراءات سريعة لصالح النازحين والجرحى وضحايا أزمة متعددة الأوجه. وأن تسارع منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها بتنظيم بعثات تحقيق لدعم ضحايا الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا فاغنر ومستأجروها.