عرفت الجلسة الأخيرة من دورة فبراير لمجلس مقاطعة السويسي نهاية غير درامية كان بطلها رئيس مجلس المقاطعة وذلك بعد اعتداء عادل الاتراسي رئيس المقاطعة والمنتمي الى الاصالة والمعاصرة على موظف بالمجلس أثناء تأديته لمهامه خلال الجلسة.
وتعود تفاصيل الإعتداء، حاول عادل الاتراسي الحديث امام المجلس بالقوة بعد أن وصل عادل الاتراسي رئيس مقاطعة السويسي للجلسة متاخرا الامر الذي رفضه رئيس الجلسة ذلك بعلة ان الوقت استنفذ ويجب التصويت على النقطة المبرمجة خلال الجلسة والمتمثلة في التصويت على نظام الجماعة، رئيس المقاطعة الذي لم يستسغ الأمر، استغل مرور الموظف بجانبه، ليرتمي عليه بغية نزع ”الميكروفون“ من يده بالقوة، الامر الذي جعل الموظف يدخل في جدال مع عادل الاتراسي، ليلكمه هذا الاخير ويسقطه أرضا.
وقد نقل الموظف المعتدى عليه على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج