24 ساعة _ الرباط
طرح عدد من ممثلي المعارضة خلال الدورة العادية لمجلس مدينة الرباط لشهر ماي، المنعقد مؤخرا، مثلما تعالت أصوات نشطاء جمعويين داخل القاعة المحتضنة للإجتماع، للإحتجاج على غياب علامات التشوير الطرقي بعدد من المحاور الطرقية بمقاطعة اليوسفية ويعقوب المنصور واحياء شعبية أخرى.
هذه التساؤلات، أجابت عنها نائبة العمدة ليلى بيلغة بكل جرأة ولتفضح المستور، قائلة:” بداية ولما أتينا في شهر أكتوبر الماضي لهذا المجلس، لم نجد أية دراسة أو برامج يواكب هذه المشاريع والأوراش المفتوحة المرتبطة به” واضافت قائلة ” وهذا الملف هو من بين الأوراش المفتوحة منذ أزيد من 10 سنوات”.
ووجهت نائبة العمدة سهام نقدها للمجالس السابقة التي لم تكترث لهذا الإشكال وذلك بعد ان كشفت عن غياب أية دراسة لحلحلة هذا المشكل العويص الذي يعيق انسابية حركة السير والجولان داخل المدينة، مفيدة في هذا الشأن بقولها:” سعينا لإيجاد حلول عاجلة في الموضوع لكننا اصطدما بواقع غياب أي دراسات أو برامج تواكب الإصلاحات الطرقية أو المشاريع المنجزة أو الأوراش المفتوحة”.
واسترسلت بليغة ردها بان المجالس السابقة لم تبذل أي مجهودات في هذا الإطار”، ومبشرة في الآن ذاته الحاضرين بأن المجلس الحالي، صدد انجاز دراسة وقيامه بجولات لجرد الخصاص من حيث علامات التشوير وكذلك من حيث مخفضات السرعة على مستوى جميع المقاطعات، مطالبة الجميع بالإسهام في تحديد باقي المواقع الطرقية التي تستلزم وضع إشارات التشوير الطرقي.