24 ساعة-متابعة
تظاهر حوالي ثلاثين شخصا، اليوم الجمعة، أمام مقر بلدية أورك وسط هولندا، احتجاجا على تعامل السلطات مع التهديدات التي تستهدف عائلة هولندية مغربية،
وحسب ما أوردته NOS وعلى مدى الشهر والنصف الماضيين، اضطرت الأسرة إلى مغادرة منزلها، بعد تعرضها للمضايقات والتهديدات الناجمة عن اتهام كاذب ضد ابنها المراهق، الذي اتهم بحرق العلم الإسرائيلي.
أفرغت الأسرة، المكونة من جدة وأبوين وثلاثة أطفال قاصرين، منزلها وانفصلت لتجد ملجأ مع أقارب آخرين في جميع أنحاء البلاد. وفي هذا السياق، انتقد المتظاهرون البلدية لعدم توفير الحماية الكافية للمعنيين، حسب ما أضافت NOS.
وحمل المشاركون في المسيرة اللافتات والأعلام الفلسطينية، فيما نظم آخرون مظاهرة مضادة ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية.
ومنذ انتشار المعلومات الكاذبة عبر الإنترنت، أصبح المراهق هدفاً للتحرش الإلكتروني، ثم التهديدات والعنف الحقيقي، الذي امتد إلى جميع أحبائه. وقد تعرض منزل العائلة للهجوم بالحجارة مرتين، مما أدى إلى إتلاف فتحاته.