الرباط-متابعة
أدان مجلس الإعلام الكيني حالات انتحال رجال شرطة هوية صحفيين للتسلل إلى المظاهرات من أجل اعتقال المحتجين.
وقال المجلس، في بيان، إنه سجل “بقلق بالغ حالات انتحال قوات الأمن هوية صحفيين يغطون الاحتجاجات بهدف اعتقال المتظاهرين”.
وتناقلت وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، مقاطع فيديو لشرطي متخف يصور المتظاهرين بهاتفه إلى جانب صحفيين كانوا يغطون الأحداث، قبل أن يندفع فجأة إلى أحد المتظاهرين ويقوده إلى سيارة للشرطة.
وقال المدير العام لمجلس الإعلام الكيني، ديفيد أومويو، إن “انتحال الشرطة هوية الصحفيين يعد هفوة مهنية خطيرة”، مشيرا إلى أن هذه الممارسة تعرض حياة الصحفيين للخطر أثناء أداء مهامهم.
كما رحب بالإفراج عن صحفيين كانوا قد اعتقلوا أثناء تغطيتهم للاحتجاجات، مشيرا إلى أن احتجازهم يعد” إجراءا تعسفيا وغير ضروري”.
وتشهد عدة مدن كينية لليوم الثاني على التوالي احتجاجات معارضة أطلقها زعيم تحالف “أزيميو لا أوموجا”، رايلا أودينغا.
ودعا أودينغا، المرشح الرئاسي المنهزم في انتخابات 2022، إلى ثلاثة أيام من التعبئة المناهضة للحكومة من الأربعاء إلى الجمعة، وذلك في إطار حركة الاحتجاجات التي انطلقت في 20 مارس، والتي ترفض بشكل خاص نتائج الانتخابات وارتفاع تكاليف المعيشة.
وبالموازاة مع الاحتجاجات، أطلق أودينغا عريضة رقمية لجمع 10 ملايين توقيع بهدف تنظيم استفتاء قد يؤدي، وفقا له، إلى إقالة الرئيس ويليام روتو.