إدريس العولة – متابعة
أثار حادث احتراق سيارة رئيس جماعة إمزورن بإقليم الحسيمة خلال الآونة الأخيرة،
أثناء استعمالها خارج أوقات العمل نقاشا واسعا لدى الرأي العام المحلي،
حيث اعتبرت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، ذلك خرقا سافرا للقوانين الجاري بها العمل،
مطالبين في الوقت ذاته من الجهات المختصة إتخاذ المعين في حق أي موظف أو مسؤول سولت له نفسه استغلال السيارات المملوكة للدولة خارج المهام الموكولة إليها.
وفي هذا الصدد، وحسب مصادر محلية فإن السلطات الإقليمية بالحسيمة رفعت تقريرا مفصلا إلى وزارة الداخلية
يتضمن حيثيات احتراق سيارة في ملك الدولة كان يستعملها رئيس جماعة إمزورن خارج أوقات العمل.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه من المنتظر أن يصل الأمر إلى حد عزل الرئيس المذكور من مهامه،
لكون أن العمل الذي قام به يخالف دوريات وزارة الداخل التي تنص على منع استعمال سيارات الدولة لأغراض شخصية
وخارج أوقات العمل وأيام العطل ونهاية الأسبوع.
وكانت النيران قد التهمت سيارة في ملكية الدولة كان يقودها رئيس جماعة إمزورن
وسط مدينة الحسيمة خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث تمكن الرئيس وأحد أعضاء الجماعة الذي كان برفقته من النجاة بعد خروجهما من النافذة بعد العطل الذي أصاب أبوابها،
قبل أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية من إخماد النيران.