24 ساعة-متابعة
تشهد مدينة فاس جدلًا واسعًا في الأوساط الصحية، على خلفية احتلال عدد من الغرباء لمساكن وظيفية تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. في وقت تتساءل فيه الفعاليات الصحية عن أسباب تماطل الوزارة في تحرير هذه العقارات التي لم تعد تُستغل في الغرض الذي خصصت لأجله.
وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها ليوم الثلاثاء. فإن الأمر يتعلق بمساكن عبارة عن دور وفيلات، تقع أغلبها داخل المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة العلمية. وقد كانت في الأصل مخصصة لبعض موظفي القطاع لتسهيل مهامهم وتقريبهم من أماكن عملهم والمرضى.
غير أن عددًا من هذه المساكن، بحسب المصدر ذاته، لا يزال محتلًا من طرف ورثة الموظفين السابقين. رغم أن أغلب المستفيدين الأصليين أحالهم التقاعد أو توفوا منذ سنوات، لتتحول المساكن إلى ما يشبه “تركه موروثة”. يُستغل بعضها من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الصحي.
وطالبت فعاليات مهنية الوزارة الوصية بـالتدخل العاجل لتحرير هذه المساكن. وإعادة توظيفها لفائدة الأطر الصحية الحالية، خصوصًا في ظل أزمة السكن الوظيفي التي تعاني منها فئة عريضة من العاملين بالقطاع.