اختتمت اليوم الأحد بالداخلة، أشغال الدورة السنوية الخامسة لمنتدى كرانس مونتانا، التي انعقدت من 14 إلى 17 مارس الجاري، بمشاركة حوالي 1200 مشاركا منحدرا من 110 بلدان ونقاشات مثمرة حول التعاون جنوب-جنوب ومستقبل إفريقيا.
وبعد 4 أيام من اللقاءات والجلسات العامة والأحداث والأنشطة الموازية، أجابت هذه الدورة الجديدة، للمرة الخامسة على التوالي بجوهرة الجنوب، عن كافة الانتظارات بمشاركة مئات الشخصيات رفيعة المستوى، التي ناقشت بشكل معمق الانشغالات والهموم وكذا طموحات الشباب الإفريقي.
وتميز هذا الموعد الكبير، الذي نظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بالمساهمة القيمة لشخصيات مؤثرة من ضمنها نائب رئيس جمهورية غواتيمالا جافيت كابريرا، ونائبة رئيس ليبيريا جيويل تايلور، والمستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، والوزير الأول الهايتي جان هنري سيان، ونائبة رئيس غامبيا عيستو توراي، والسيدة الأولى لغامبيا فاطوماطا با بارو، والسيدة الأولى لغينيا كوناكري، حادجة كوندي دجيني كابا، ونائب الوزير الأول لغينيا الاستوائية، و ألفونسو نسو موكوي، ورئيس الجمعية الوطنية لجمهورية إفريقيا الوسطى لوران نغون بابا، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مصطفى سيسي لي.
وكما يتضح من موضوع المنتدى “بناء إفريقيا قوية وحديثة في خدمة الشباب”، فإن هذه الدورة منحت صوتا للشباب الأفارقة. وقد توج إعلان القادة الأفارقة الشباب خلال اليوم الأول من أعمال هذا المنتدى الذي دعا، على الخصوص، إلى التمكين الاقتصادي والاندماج الاجتماعي للشباب الإفريقي لمواجهة مختلف أشكال التطرف في المجتمع وصعود اليمين المتطرف وآفتي العنف والإرهاب.
ونادى ممثلو مجالس وطنية للشباب، ورجال أعمال وقادة شباب من آفاق مختلفة، بإحداث فرص للشغل لفائدة الشباب بهدف تمكينهم من تحقيق الاستقلالية في المجتمع، من خلال التركيز على ريادة أعمال الشباب.
كما رحبوا بتنظيم هذا المنتدى، وعبروا عن امتنانهم لجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس ودعم جلالته لقضايا الشباب، وكذا للمملكة المغربية لالتزامها بتعميق النقاش حول الشباب.