24 ساعة-متابعة
أسدل، مساء أمس الجمعة 13 ينويو الجاري بالمحمدية، الستار على فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي السينمائي “فضالة الشاشة الكبرى”، الذي احتفى على مدى ثلاثة أيام بالفن السابع والابداع.
وتوخى هذا المهرجان، المنظم من قبل المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المساهمة في إعداد جيل مبدع يحمل مشعل السينما والتصميم وفن الصورة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد نائب رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنس كتاني، على أهمية تشجيع المواهب الفنية ضمن المسارات الجامعية، معتبرا أن التخصصات العلمية والتقنية لا يمكنها تحقيق نجاح كامل من دون التوازن بين التطور الشخصي والثقافي للطلبة.
وأشاد بالدور الريادي الذي تضطلع به المدرسة باعتبارها أول مؤسسة للتعليم العالي في المغرب تطلق مثل هذه المبادرة، مؤكدا على ضرورة توفير فضاءات للتعبير الإبداعي للشباب.
من جانبه، قال مدير المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم ورئيس المهرجان، عبد الرحيم خليدي، أن الأفلام المعروضة خلال هذه الدورة أ نجزت في إطار تدريبات مهنية مع مقاولات مغربية ودولية.
وأشار إلى أن برنامج الدورة الأولى تضمن 7 أفلام من المغرب، والأرجنتين، وإيطاليا (ضيف الشرف)، بالإضافة إلى 14 فيلما قصيرا من إنجاز طلبة المدرسة .
وتابع أن البرنامج تميز، أيضا، بتنظيم ندوات علمية ومحترفات فنية وماستر كلاس وتكوينات، من تأطير مهنيين ومخرجين، تناولت قضايا مرتبطة بالسينما وأدوارها.
بدوره، أبرز رئيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، حسن رايس ، جودة الأعمال المقدمة، مشيرا إلى أن الفيلم القصير يرتكز أساسا على الكتابة البصرية وتقنيات المونتاج.
كما لفت إلى المستوى التقني والإبداعي للطلبة، و بحسهم الفني في معالجة الصورة والسرد، مؤكدا أن اللجنة أشادت بالنضج الفني للعديد من الأعمال، مما يكشف عن مستقبل واعد للسينما المغربية.
وتميز حفل الاختتام، الذي تم خلاله تكريم المخرج حميد بناني اعترافا بمسيرته وأعماله الفنية خاصة فيلمه “وشمة”، توزيع عدد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل سيناريو التي عادت لفيلم “رهان صغير”، وجائزة الإبداع لفيلم “طفل الطابق الرابع”، في حين حصل فيلم “أين السينما؟” على تنويه خاص.