تطوان-سعيد المهيني
ما زال الحزن يهيمن على عائلات الشابين محمد سعيد، 17 سنة، ومحمد ديدوس، 19 سنة، من تطوان، بعد أن اختفيا في البحر بعد محاولتهما الوصول الى الضفة الاخرى سباحة.
وبحسب أقاربهما، فإن الشابين قاما بالمحاولة الخطيرة قبل سبعة أيام، ومنذ ذلك الحين، انقطعت الأخبار عنهما.
وأفاد موقع ” البويبلو ” أن كل من سعيد وديدوس كانا مجهزين ببدلات من النيوبرين، وهو إجراء يتخذ عادة من قبل أولئك الذين يغامرون لعبور البحر بشكل غير منتظم ومع ذلك، فإن مخاطر هذا النوع من العبور و المغامرة مرتفعة.
وأضاف أن أهالي الشباب اعربوا عن قلقهم العميق وطلبوا من أي شخص قد يكون لديه معلومات عن مكان وجودهم الاتصال .
للاشارة أن حالات الاختفاء في في الشهور الاخيرة في تزايد مستمر حيث الطريق الذي يسلكه بعض الشباب و القاصرين للعبور نحو اروبا بحثا عن فرص افضل محفوف بالمخاطر.