وجدة- إدريس العولة
يقبع المئات من الشبان المغاربة بمختلف السجون الجزائرية في ظروف سيئة وبتهم واهية، ويبقى غالبية الشباب المتواجدين بالسجون الجزائرية، تتم متابعتهم بتهمة دخول التراب الجزائري بطرق شرعية، وآخرون بتهم تتعلق باتخاذ الشواطىء الجزائرية من أجل الهجرة السرية نحو الضفة الشمالية، دون الحديث عن بعض المسجونين المغاربة المحكومين بمدد سجنية طويلة بتهم تتعلق بتهريب وترويج المخدرات.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر جيدة الإطلاع لجريدة 24 ساعة الإلكترونية، أن مجموعة من الشبان المتحدرين من ضواحي مدينة وجدة وبركان، قد تم اعتقالهم خلال الآونة الأخيرة من قبل المصالح الأمنية الجزائرية، وإحالتهم على السجن بتهمة الاستعداد للهجرة السرية نحو الضفة الشمالية إنطلاقا من الشواطىء الجزائرية، وهي العملية التي تشرف عليها عصابات نافذة تنشط بالمغرب والجزائر.
وإلى ذلك، لا زالت عدة أسر تتحدر من منطقتي بني درار وأحفير، تترقب أخبارا بخصوص اختفاء أبنائهم، الذين انطلقوا من شاطىء وهران في اتجاه إسبانيا خلال الأسبوع الماضي، قبل أن تنقطع أخبارهم تماما، إذ من المنتظر أن يكون الزورق الذي كان يقلهم قد تعرض إلى الغرق.