وجدة-متابعة
إختفى 18 مواطنا يحملون الجنسية السورية في ظروف غامضة، وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور. أن المختفين انطلقوا ليلة 26 من شهر أبريل الماضي على متن قارب من شاطىء بوزيجار، بولاية عين تموشنت بالجزائر في إتجاه الشواطىء الإسبانية.
وأكدت الجمعية خلال منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك”. أنها توصلت بأسماء وصور المترشحين من قبل عائلاتهم، وأجرت عدة إتصالات مع عدة فعاليات حقوقية مهتمة بشؤون الهجرة. دون الحصول على معلومات بخصوص القارب الذي كان يحمل على متنه 18 مهاجرا سوريا.
يشار، أن الشواطىء الجزائرية تحولت خلال السنوات الأخيرة، إلى قبلة مفضلة إلى شبكات دولية للمتاجرة في البشر. وتهريب المخدرات على بكل أصنافها وأنواعها، حيث تمكنت هذه الشبكات من السيطرة على الشواطىء الجزائرية بشكل كلي. بهدف إغراق إسبانيا بالمهاجرين السريين تحت حماية السلطات الجزائرية التي لم تحرك ساكنا رغم علمها المسبق بلأنشطة المحظورة لهذه الشبكات.
وفي السياق ذاته، فقد تمكنت المصالح الأمنية الإسبانية خلال الآونة الأخيرة، من إعتقال مجموعة من الجزائريين بتهمة التخلص بمهاجرين في عرض البحر بما فيهم مواطنين مغاربة.