24 ساعة-متابعة
شهدت أسعار البيض في الأسواق المغربية خلال شهر رمضان ارتفاعًا غير مسبوق. حيث قارب سعر البيضة درهمين، مما أدى إلى حرب اتهامات بين مختلف الفاعلين في القطاع. وسط جدل حول المضاربة في الأسعار.
وأعربت الجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة عن رفضها للاتهامات التي وجهها منتجو بيض الاستهلاك، والتي تلقي بمسؤولية ارتفاع الأسعار على الموزعين.
وأكدت الجمعية أن تكاليف الإنتاج في الضيعات تتراوح بين 0.60 و0.70 درهم، في حين ظل سعر البيض عند 1.10 درهم لمدة عام، وارتفع إلى 1.45 درهم منذ أواخر فبراير، مما يعكس هوامش ربح مرتفعة لدى المنتجين، وفق تعبيرها.
في المقابل، يرفض منتجو البيض ومربو الدواجن تحميل جهة بعينها مسؤولية المضاربة في الأسعار. معتبرين أن هذه الزيادات ناتجة عن سلسلة طويلة تبدأ من الضيعات مرورا بأسواق الجملة وحتى وصولها إلى المستهلك.
إقرأ أيضا : ارتفاع مستمر لأسعار البيض في الأسواق بسبب تراجع الإنتاج مؤقتًا
وأوضح تجار البيض في بيان لهم أن هامش ربح التاجر والجمّال من الضيعة إلى الموزع لا يتجاوز 3 سنتيمات للبيضة، فيما يحقق الموزع ربحًا يتراوح بين 4 و5 سنتيمات. وهو ما يشمل جميع مصاريف النقل والتوزيع، مما يبرز تعقيد عملية تسعير البيض بين مختلف الفاعلين في السوق.