24ساعة-متابعة
أثر قرار السلطات الموريتانية بفرض رسوم إضافية على واردات الخضار، على السوق المحلية والدولية.
وبالنسبة للمصدرين المغاربة. فإن الزيادة الكبيرة في الضرائب من 13.73% إلى 39.23%، تضعف قدرتهم التنافسية وتؤدي إلى انخفاض حجم الصادرات إلى موريتانيا، التي تمثل سوقًا رئيسية لبعض المنتجات الزراعية المغربية.
من جهة أخرى، يعاني المستهلك الموريتاني من ارتفاع كبير في أسعار الخضروات. نتيجة لعاملين رئيسيين: قلة الإنتاج المحلي، حيث لا يغطي سوى 25% من الاحتياجات الداخلية. مما يجعل السوق تعتمد بشكل كبير على الواردات. وضعف القدرة التنافسية للإنتاج المحلي: من حيث الكمية والجودة، مما يزيد من الفجوة بين العرض والطلب.
هذا الوضع يثير تساؤلات حول البدائل الممكنة:
للمصدرين المغاربة: تنويع الأسواق التصديرية، أو البحث عن وسائل تخفيض التكاليف للتأقلم مع الرسوم الجديدة.
للسلطات الموريتانية: دعم الإنتاج المحلي من خلال سياسات زراعية مستدامة وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
إيجاد حلول لتقليل الأثر المالي، مثل استهلاك منتجات محلية أو بدائل غذائية أخرى.
اقرأ أيضاً: البيجيدي: مستوردو العجول والأضاحي استفادوا من الإعفاءات الضريبية دون أي خفض لأثمان اللحوم
هذه الأزمة تمثل تحديًا كبيرًا يستدعي تعاونًا إقليميًا لدعم الأمن الغذائي وتجنب تبعات اقتصادية واجتماعية أكثر عمقًا.