24 ساعة-أسماء خيندوف
شهدت حملة البطيخ الأصفر المغربي لهذا العام بداية متأخرة في منطقة الداخلة بين 10 و15 مارس، مع توقعات بزيادة الكميات مع دخول منطقة مراكش خط الإنتاج.
وفي هذا السياق، أفادت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في صادرات الخضر والفواكه، أن هذه المرحلة الانتقالية بين الحوضين الإنتاجيين تأتي في وقت يشهد طلبا قويا على البطيخ، خاصة في السوق الفرنسية.
أوضح جيروم جوسيران، رئيس مجموعة المنتجين “فورس سود” في تصريح للمنصة، أن حملة الصحراء المغربية بدأت متأخرة عن موعدها المعتاد، ويرجع هذا التأخير لأسباب السياسية متعلقة بالإنتاج.
وأشارت منصة “فريش بلازا” إلى أن حملة بطيخ منطقة مراكش تأخرت أيضا، لكن لأسباب مناخية، حيث غاب الحر المعتاد في هذه الفترة من العام.
رغم التأخير، أوضحت المنصة أن الموسم الحالي يحمل مؤشرات إيجابية، إذ تفوق جودة البطيخ هذا العام مثيلتها في 2023، التي تأثرت بهجمات حشرات المن.
كما لفتت إلى أن الطلب القوي يرجع إلى الظروف الجوية المعتدلة في فرنسا، مما خلق فجوة بين العرض والطلب. وأكد جوسيران: “نحن في انتظار الكميات القادمة من مراكش لموازنة السوق”.
وتوقعت “فريش بلازا” أن يشهد إنتاج البطيخ في حوض المتوسط تراجعا ملحوظا، حيث من المرجح أن تسجل إسبانيا انخفاضا مشابها للمغرب بسبب الظروف الجوية غير المواتية. كما توقعت المنصة أن ينخفض الإنتاج الفرنسي مرة أخرى هذا العام نتيجة تقليص المساحات المزروعة.