الرباط-متابعة
أعلنت السلطات اليابانية في اقليم ايشيكاوا اليوم الثلاثاء أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي هز شبه جزيرة نوتو والمناطق المحيطة بها وسط اليابان ارتفعت إلى 202 قتيلا.
وأشارت السلطات إلى أن عدد الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين يبلغ حاليا 102 شخص.
وتسبب الزلزال، الذي أعقبه مئات الهزات الارتدادية، في انهيار المباني والطرق، كما تسبب في حدوث تسونامي، حيث بلغ ارتفاع الأمواج أكثر من متر بساحل شبه جزيرة نوتو، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله حوالي مائة كيلومتر ويمتد إلى بحر اليابان.
وبعد ثمانية أيام على الزلزال يستمر آلاف من عمال الاغاثة في رفع الانقاض، إلا ان سوء الأحوال الجوية والطرقات المقطوعة تعيق عملهم فيما لا يزال نحو 3500 شخص عالقين في مناطق نائية. ويتعلق الامر بأول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو (جنوب غرب) والذي خلف 276 قتيلا سنة 2016.
وتعرف اليابان باستمرار حدوث زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
وتعرض البلد في مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، إذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد “تسونامي”، وأودى بحياة 18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.