24ساعة-متابعة
ارتفعت حصيلة القتلى في حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع في ولاية مين الأمريكية، يوم الأربعاء، إلى 22 شخصا، وفق ما أوردته وسائل إعلام نقلا عن الشرطة المحلية.
وأضافت نفس المصادر أن ما بين 50 و60 شخصا أصيبوا بجروح في الهجوم الذي حصل في ثلاثة أماكن متفرقة، بما فيها مطعم وقرب مركز “والمارت” التجاري بمدينة لويستون في ولاية مين شمال الولايات المتحدة. ونشرت شرطة لويستون ثلاث صور للمشتبه في تنفيذه للهجوم وهو يحمل بندقية نصف آلية، إضافة إلى صورة لسيارة بيضاء، داعية السكان إلى المساعدة في تحديد هوية المهاجم.
وتظل حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولايات المتحدة، تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو.
وفي مواجهة تصاعد العنف المسلح، ناشد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس في عدة مناسبات، للعمل ضد هذه الآفة، مؤكدا أن الوقت قد حان لإصلاح تشريعات الأسلحة النارية.