24 ساعة-وسف المرزوقي
ارتفعت أسعار النقل، بشكل مفاجئ، خلال الأيام القليلة الماضية، مع قرب حلول العيد الأضحى، وتزامنه مع بداية العطلة الصيفية.
ومن المرتقب أن تشهد تذاكر النقل إرتفاعا مهولا، أكثر مما يقع في كل مناسبة دينية، وذلك في ظل الإرتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات التي يزداد ثمنها يوما بعد يوم.
ووفق معطيات حصلت عليها ”24 ساعة”، فإن تذكرة التنقل من مدينة إلى أخرى، يتطلب أداء ضعف ثمنها العادي، خصوصا على مستوى الخطوط التي تشهد إقبالا كبيرا قصد السفر لقضاء العيد مع الأهل والعائلة.
وكانت الحكومة قد قالت في وقت سابق، على لسان ناطقها الرسمي، إن “المحطات الطرقية واحدة من المحاور الاستراتيجية الحكومية للنهوض بالنقل الطرقي، وسيكون هناك تصور سيتم الإعلان عنه”.
وأضاف بايتاس أن “الرخص الاستثنائية ضرورية في هذا الوقت من السنة حيث يكون الطلب متزايدا على السفر إلى وجهات معينة، لكنها لا تعطى لمن هب ودب، وستتم تقوية المراقبة لتمر العملية في أحسن الظروف”.
من جهته، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن “قطاع النقل الطرقي منظم بمراسيم حكومية حددت أسعار التذاكر حسب الوجهات، لكن لا يتم احترام تلك القرارات خلال فترات الذروة التي تتزامن مع العطل والأعياد”.
وأضاف الخراطي أن “الريع الذي يهيمن على قطاع النقل هو الذي يحول دون تنظيمه، من خلال ما يعرف بالكريمات، ما يستدعي ضرورة عقد مناظرة وطنية للحديث عن واقع القطاع وكيفية تنظيمه”.