24 ساعة-متابعة
يشهد قطاع التعليم العمومي في المغرب تزايداً مقلقاً في ظاهرة غياب الأساتذة، حيث أصبحت الشواهد الطبية مبرراً شائعاً للتغيب عن العمل. وقد أثارت هذه الظاهرة موجة من الانتقادات من طرف أولياء الأمور، الذين يعبرون عن قلقهم من تأثير ذلك على جودة التعليم واستمرارية الدروس.
ويؤكد العديد من الآباء أن الغيابات المتكررة تؤدي إلى تأخر في إتمام المناهج الدراسية، ما يضع التلاميذ أمام تحديات إضافية لتعويض الدروس الضائعة. وتشكل المناطق النائية الأكثر تضرراً في ظل قلة الموارد البشرية وصعوبة تعويض الأساتذة المتغيبين.
اقرأ أيضاً: توتر في قطاع التعليم يهدد تعليم 8 ملايين تلميذ.. وتحذير من فقدان الزمن المدرسي
في المقابل، يشير البعض إلى ضرورة احترام حق الأساتذة في الحصول على إجازات مرضية، مع الدعوة إلى تعزيز الرقابة على الشواهد الطبية للحد من الاستغلال غير المشروع لها. هذا الوضع يعيد النقاش حول أهمية إيجاد حلول مستدامة لضمان استمرارية العملية التعليمية وتطوير جودة التعليم في المغرب.