ساعة 24- اسامة بلفقير
ردا على تصريح عبد اللطيف وهبي ،قال اسامة الخلفي في تصريح له لساعة 24″ ،ان هناك ناس تحاول ان تقتات على “20فبراير”وهذا دليل على ان الحركة حدث تاريخي بامتياز في المغرب ،بدليل تحية الخطاب الملكي ل9 مارس الشباب الطموح للديمقراطية الحرية والكرامة .
القيادي الحزبي قال خلال ندوة نظمتها وكالة المغرب العربي للأنباء ومؤسسة الفقيه التطواني، بالرباط، لتقديم كتاب حول الفصل 47” ان “الحراك العشريني” خرج شباب مكيسواو حتا هادوك الذين اعتقلوا في أحداث 1963، وقالوا هم من كانوا وراء دستور 2011، قبل أن يشير إلى أن “هناك مناضلين دخلوا إلى تازمامارت لا يمكن مقارنتهم بهؤلاء الذين ينسبون لأنفسهم دستور 2011”.
الخلفي في رده على هذا التصريح استشهد باستدعاء لجنة المنوني التي كانت مكلفة بتعديل الدستوري لشباب حركة “20فبراير” مثلما استدعت حزب الاصالة والمعاصرة وباقي الفاعليين السياسين بالمغرب”، واضاف الخلفي في حديثه ل” 24 ساعة”: ” حركة”20 فبراير” هي الفاعل الرئيس في التعديل الدستوري لسنة 2011، لولاها لما جاءت الوثيقة الدستورية بهذا الشكل رغم ان سقف الطموح كان اعلى”.
الخلفي اعتبر ان حركة “20 فبراير” ،هي امتداد للحراك الديمقراطي طيلة 50 سنة في المغرب، لكن تميز الحركة مرده هو تسريع وثيرة الاصلاح في المغرب، ولا يمكن نكرانه من طرف جاحد”.
وفي تعليقه على تلويح رئيس الحكومة العودة الى الشارع في ذكرى الحراك العشريني، تسأل العضو السابق في المكتب السياسي للاصالة والمعاصرة، متى نزل عبد الاه بنكيران الى الشارع ليزايد بالشارع سياسيا?
اضاف الخليفي، الى ان رئيس حزب العدالة والتنمية ،خدل الشارع المغربي سنة 2011، وانه مايعيشه اليوم وهو نتاج قبوله بتدخل “القصر” حسب تعبيره.
وختم اسامة الخليفي الذي يعد كتاب حول الحراك العشريني ، على ضرورة ابعاد الحركة عن المزايدات السياسية،مطالبا الفاعليين السياسين الابتعاد عن توظيف الحركة في الصراع الحالي ،والسماح للباحثين وعلماء الاجتماع تحليل الظاهرة التي عرفها المغرب سنة 2011.