تطوان-سعيد المهيني
شرعت محكمة الاستئناف بتطوان، في محاكمة أحد أبرز بارونات المخدرات بالفنيدق والذي دوخ مصالح الأمن والاستخبارات لمدة 20 سنة دون أن تتمكن من الإيقاع به واعتقاله.
والثلاثاء من هذا الأسبوع رفضت المحكمة الإفراج عن بارون المخدرات عزيز ليموني الذي سلم نغسه للشرطة يوم الجمعة الماضي في عملية لم يتوقعها الكثيرون ممن يعرفون الرجل ومناوراته في الهروب والتخفي.
وقررت المحكمة الشروع في محاكمة المتهم ابتداء من جلسة 8 أكتوبر المقبل. وتم إعادته للسجن المحلي منتظرا محاكمته على ذمة حكم قضائي ضده يدينه بعشر سنوات سجنا نافذة.
الليموني البالغ من العمر 54 سنة، تقدم يوم الجمعة الماضي لتسليم نفسه لشرطة الفنيدق بعد عشرين سنة من التواري والملاحقات الأمنية. وقد صدر بحقه حكم نهائي بعشر سنوات سجنا من لدن محكمة الاستئناف بتطوان، وبناء عليه، صدر أمر بالقبض عليه وإيداعه السجن.
يعتبر ليموني واحدا من بارونات تهريب المخدرات الذي دوخ عناصر الأمن لسنوات طويلة بسبب قدرته على التخفي حيث فشلت عملية دقيقة سنة 2013 قامت بها فرقة مختلطة تابعة لشرطة تطوان من القبض عليه في بيته في حي راس لوطا بالفنيدق.