ستضطر السلطات الإقليمية بإقليم تنغير طبقا لما هو مخول لها قاونيا وبتنسيق مع النيابة العامة ، لتسخير القوة العمومية لضمان استكمال إنجاز مشروع سد تودغى الذي يشهد اعتصاما لمجموعة من الاشخاص.وأكد بلاغ لعمالة إقليم تنغير، توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه اليوم الثلاثاء أن هذا الاجراء يأتي “على إثر اعتصام مجموعة من الاشخاص بورش إنجاز سد تودغى بإقليم تنغير مع عرقلة الاشغال منذ تاريخ 15 نونبر الماضي ، وبالرغم من الحوار المفتوح من طرف السلطات الترابية مع كافة الاطراف من منتخبين وهيئات المجتمع المدني وكذا ممثلي المحتجين، والذي تم على إثره التوصل الى اتفاق تم تضمينه في محضر بتاريخ 23 دجنبر الماضي”.
وأضاف المصدر أن مجموعة من هؤلاء الاشخاص “رفضت كل قنوات الحوار ، وأصرت على الاستمرار في عرقلة أشغال إنجاز المشروع بدون وجه حق ، بالرغم من كون هذا المشروع هو مطلب إقليمي نظرا لما تعرفه بعض مناطق الإقليم من جفاف وحاجة إلى الماء، بالإضافة إلى دوره في الوقاية من الفيضانات”.وأبرز البلاغ أنه “وأمام هذا الوضع ، فإن السلطات الإقليمية ستكون مضطرة إلى تسخير القوة العمومية طبقا لما هو مخول لها قانونيا ، وذلك بتنسيق تام مع النيابة العامة ، لضمان استكمال إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الهام ، تحقيقا للمنفعة العامة”.