24 ساعة ـ متابعة
نشرت صفحة “FAR Maroc” الفايسبوكية، صورا للمسؤولين العسكريين الأمريكيين رفقة نظرائهم في الجيش المغربي وهم يتفقدون المرافق والبنى التحتية التي تتوفر عليها المطارات العسكرية المغربية.
و اشارت الصفحة المذكورة، إلى أن الأمر يتعلق بفريقين من المتخصصين من قيادة النقل الجوي الأمريكية والذين زاروا المملكة ما بين 17 و27 أبريل الماضي لتقييم مدى قدرات المطارات العسكرية للمملكة على استقبال أسراب الطائرات الحربية المشاركة والمناورات الجوية المرتقبة في يونيو القادم،.
وأوردت الصفحة أن فرق المسح قيمت البنية التحتية الحالية للمطار وقدمت التفاصيل اللازمة لتحديد ما إذا كان الموقع مناسبا لمهمة معينة، وأضاف أن البيانات المدروسة المقدمة تتضمن البنية التحتية الأساسية وهندسة المطارات وعوائقها وقوة المدرجات.
يشار الى أن سفارة واشنطن في الرباط كانت قد أعلنت في وقت سابق أن مناورات الأسد الإفريقي لهذه السنة، ستشهد تنظيم حدث خاص بالمساعدات المدنية الإنسانية، خاصة وأن بلادها تتطلع إلى عودة هذه المناورات بعد توقف دام سنة واحدة بسبب تفشي جائحة كورونا، كما ذكَّرت بأنها “أكبر مناورة عسكرية تشارك فيها القوات الأمريكية في إفريقيا وهي عنصر حاسم في الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين الولايات المتحدة والمغرب”.
وحسب موقع “أفريكوم” فإن مناورات الأسد الإفريقي التي ستقام خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر القادم، ستعمل على تعزيز قدرة الولايات المتحدة والدول الشريكة لها، ومن بينها المغرب، على تعزيز الاستقرار الإقليمي، مبرزة أن من بين أهدافها “مكافحة التنظيمات المتطرفة العنيفة والحفاظ على الأمن عبر الحدود ومحاربة التهديدات العابرة للحدود”.
ومن المرتقب أن تشمل مناورات هذه السنة الأقاليم الصحراوية بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية عليها، وحسب الموقع الرسمي للقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية والمشرفة المباشرة على المناورات، فإن الهدف من تدريبات هذه النسخة هو “مكافحة النشاط الخبيث في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، إلى جانب الرفع من قدرات العمل المشترك بين الولايات المتحدة وشركائها الأفارقة والدوليين للدفاع عن أراضيهم في وجه العدوان العسكري للأعداء”.