24 ساعة-متابعة
تعرف فعاليات موسم للا تعلات المنظم حاليًا بإقليم اشتوكة آيت باها انتشارًا مقلقًا لعشرات الأطفال اليافعين والرضع. ممن يتم استغلالهم في أنشطة مشبوهة من قبل عصابات، ما أثار استنكار حقوقيين اعتبروا الظاهرة تهديدًا خطيرًا لسلامة هذه الفئة الهشة
ما يثير القلق بشكل خاص هو تورط أطفال رضع، ما يعني أن الاستغلال لم يعد يقتصر فقط على الأطفال القادرين على التحرك أو الكلام. بل وصل إلى توظيف البراءة نفسها كأداة لاستدرار العطف والمال، وهو ما يشكل جريمة أخلاقية وقانونية في آن واحد.
تصريحات الحسين النجاري، باسم المنظمة المغربية لحماية الطفولة، تعبّر عن حجم الغضب الحقوقي إزاء هذه الظاهرة. لا سيما في ظل غياب تدخلات فورية ورادعة من الجهات المعنية. الأطفال الذين يُجبرون على التسول. أو يُستغلون جنسيًا، أو يُدفعون لارتكاب السرقات. يتعرضون لضرر نفسي واجتماعي طويل الأمد.
التحرك القانوني الذي أعلنت عنه المنظمة بتقديم شكاية إلى النيابة العامة يُعد خطوة إيجابية. لكنّ الوضع يتطلب تحركًا أوسع يشمل المجتمع المدني. السلطات المحلية، والجهات الأمنية، من أجل تفكيك هذه العصابات، وإنقاذ الأطفال، وضمان إيوائهم في مراكز توفر لهم الرعاية والتعليم