أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أنه ستكون هناك اتصالات من قبل جلالة الملك مع الدول دائمة العضوية وسيستمر المغرب في التعبئة إلى حين رد الأمور كاملة إلى نصابها والتنبيه لخطورة الوضع.
أوضح رئيس الحكومة أن الهدف من اللقاء الذي جمعه بعدد من الأمناء العامين والقيادات الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية هو وضعهم في الصورة واطلاعهم على تطورات القضية الوطنية وابلاغهم الموقف الرسمي المغربي حيال الوضع الأخير في المنطقة العازلة.
وكشف رئيس الحكومة أن المحادثات مع القياديين الحزبيين والنقابيين كانت بغرض إبلاغهم الموقف المغربي الرسمي بشأن التطورات الأخيرة التي وقعت في المنطقة العازلة والممارسات المستفزة لجبهة الانفصاليين، مشددا على أن “المغرب لن يسمح بأي تغيير فوق أرض المنطقة، ولن يسمح بالاعتداء أو بخرق قرار وقف إطلاق النار، وأنه يحتفظ بحقه في الرد واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة في هذا الاتجاه”.
وأبرز رئيس الحكومة أن أي تغيير للوضع القائم حاليا في المنطقة العازلة من قبل جبهة الانفصاليين أو من يدعهم “سيدفع المغرب إلى اعتبار هذا خرق لوقف إطلاق النار واعتداء على المغرب، وبالتالي فإن المغرب يحتفظ بحقه في اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لرد الأمور وإرجاعها إلى نصابها”.