سناء الجدني-الرباط
بدأت الانتقادات تنهال على النظام العسكري في الجزائر، على خلفية توظيفه لخلافاته واستفزازه للوفد الدبلوماسي المغربي، خلال الإجتماع التحضيري للدورة العادية للقمة العربية بالجزائر من طرف وزراء الخارجية العرب.
وانتقد عبد العزيز التويجري، الأمين العام السابق لمنظمة الإسيسكو، قصر المرداية. على خلفية هذه الاستفزازات.
وقال في تغريدة له على تويتر: “من الأعراف الدبلوماسية. أن تتعامل الدولة المضيفة لأيّ اجتماع مشترك مع المشاركين بلياقة واحترام والتزام بالأنظمة والإجراءات المقرّرة في أي منظمة جامعة”.
وأضاف التويجري: ” إن تجاوز ذلك يدلّ على تهوّرٍ وقُصرِ نظر”.
من الأعراف الدبلوماسية أن تتعامل الدولة المضيفة لأيّ اجتماع مشترك مع المشاركين بلياقة واحترام والتزام بالأنظمة والإجراءات المقرّرة في أي منظمة جامعة، وتجاوز ذلك يدلّ على تهوّرٍ وقُصرِ نظر.#جامعة_الدول_العربية
— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) October 30, 2022
وأضاف الأمين العام السابق للإسيسكو في تغريدة أخرى بالقول: ” اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في الجزائر، بدأ بتوظيف الخلاف بينما عنوان القمة لمّ الشمل! يالهُ من لمّ.”
اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في #الجزائر بدأ بتوظيف الخلاف بينما عنوان القمة لمّ الشمل!
يالهُ من لمّ.— عبدالعزيز التويجري A. Altwaijri (@AOAltwaijri) October 29, 2022
يشار أنه في أولى مساعي توريط القمة العربية. نشرت قناة الجزائر الدولية خبرا على موقعها الإلكتروني. ادعت فيه أنها الشريك الإعلامي لجامعة الدول العربية لتغطية القمة العربية 31 بالجزائر. ونشرت خرطة للمملكة المغربية، مبتور منها أقاليمها الجنوبية.
والخريطة المعتمدة رسميا من الجامعة. هي خريطة واحدة تظهر جميع الدول العربية. بما فيها المملكة المغربية، ضمن حدودها التي تعتمدها في إطار سيادتها ووحدتها الترابية.
وحذّر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من فشل القمة العربية في حال عدم التزام البلد المضيف بالقواعد. التي تحمي تنظيم القمم.
وقال بوريطة، تصريح إعلامي مقتضب بعد خروجه من الإجتماع، إنه “إذا تجاوزنا الخلافات الجانبية. وإذا تجاوزنا الاستفزازات التي لا حاجة منها. وإذا البلد المضيف تعامل وفق القواعد التي تحكم القمم سواء من الناحية البروتوكولية. أو من ناحية الأعراف. فإذا كان تلاعب بكل القواعد فأكيد أنه سيكون فشل”.