أعلن رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الثلاثاء 02 أبريل استقالته من منصبه بمفعول فوري.
وتعرض غريندل لضغوطات كبيرة بعد سلسلة من الفضائح التي بلغت ذروتها في تقرير لصحيفة الإثنين بأنه قبل هدية بقيمة 6 آلاف أورو من نائب رئيس الاتحاد الأوكراني ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غريغوري سوركيس.
وفي بيان صدر اليوم أكد غريندل أنه تلقى الهدية وأنه سينهي فترة ولايته لمدة ثلاث سنوات، وقال غريندل “أنا منزعج جدا بترك منصبي رئيسا للاتحاد الألماني بسبب مثل هذا السلوك”.
وكان غريندل تحت الضغط منذ الخروج الكارثي للمنتخب الألماني من الدور الأول لنهائيات كأس العالم في روسيا الصيف الماضي.
وواجه غريندل انتقادات على الخصوص من لاعب الوسط التركي الأصل مسعود أوزيل الذي أكد أنه اضطر الى الاعتزال دوليا على خلفية ما اعتبر أنها معاملة عنصرية بحقه من الاتحاد الألماني والمسؤولين عن المنتخب، مضيفا في بيان الاعتزال إنه في نظر رئيس الاتحاد رينهارد غريندل “ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر”.
كما واجه غريندل أيضا المزيد من الانتقادات بشأن مجموعة متنوعة من القضايا في الأسابيع القليلة الماضية.
ويوم الجمعة، زعمت مجلة “در شبيغل” أن غريندل أخفى نحو 78 ألف أورو من المداخيل التي تلقاها من الفروع التابعة للاتحاد الألماني في عامي 2016 و2017.
ورد الاتحاد الألماني ببيان قال فيه أن غريندل صرَّح بجميع مداخيله بشكل صحيح، واليوم، ادعت صحيفة بيلد أن غريندل قد قبل هدية عبارة عن “ساعة فاخرة” من رئيس الاتحاد الأوكراني للعبة، وأوضحت الصحيفة أن المدافع الدولي السابق كريستوف ميتسلدر مرشح لخلافته.