استقال وزير الثقافة الشيلي ماوريسيو روخاس بعد أربعة أيام فقط من تعيينه في منصبه وذلك عقب موقف مثير للجدل نشره قبل سنوات تعليقا على متحف الذاكرة وحقوق الانسان المخصص لضحايا ديكتاتورية الجنرال أوغوستو بينوشي.
وقد قبل الرئيس سيباستيان بينيرا هذه الاستقالة بعدما عين يوم الخميس الماضي الكاتب روخاس في منصبه في إطار تعديل وزاري شمل أيضا وزارتي التربية والبيئة.
وبعد تعيينه في منصبه، أعادت وسائل إعلام محلية نشر فقرة كتبها روخاس قبل ثلاثة سنوات في أحد مؤلفاته، وتشبه هذه الفقرة متحف الذاكرة وحقوق الانسان ب “الفيلم الرامي الى إحداث صدمة لدى المشاهد وتركه مشدوها ومنعه بالتالي من التفكير”.
وفي سنة 2010 دشنت الرئيسة الشيلية السابقة، ميشال باشليت، عند متم ولايتها الرئاسية الأولى، متحف الذاكرة وحقوق الانسان الذي يحتفي ب 3200 من ضحايا ديكتاتورية أوغوستو بينوشي (1973-1990).
وتولى حقيبة وزارة الثقافة خلفا لماوريسيو روخاس الباحث في الآثار كونسويلو فالديس.