24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
يواصل النظام العسكري الجزائري ، مسلسل العداء ضد المملكة المغربية، كما تواصل ديبلوماسيته توسيع الهوة بين لبلدين ما بعد قطع العلاقات مع الرباط من جانب واحد.
و في هذا السياق إستغل وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، حضورة لأشغال المجلس التنفيذي لمنظمة الإتحاد الافريقي، لمهاجمة المغرب وعداء وحدته الترابية، وذلك عبر عقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين الأفارقة للترويج لأطروحة بلده من نزاع الصحراء.
و أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة، مباحثات رفقة نظيره النيجيري، جيوفري أونييما، حيث تبادلا خلالها وجهات النظر حول أهم البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للمجلس التنفيذي، كما إتفقا على تنسيق الجهود لتفادي عوامل قد تخلق انقسامات داخل المنظمة القارية وكذا المبادرة بالتعاون مع دول أخرى لتهيئة الأجواء الضرورية للحفاظ على وحدة الصف الافريقي، وفقا لوزارة الخارجية الجزائرية.
ويضيف المصدر، إستعرض الجانبان خلال المباحثات مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك سواء بمنطقة الساحل او القرن الافريقية، وكذا نزاع الصحراء على ضوء مناقشات مجلس الأمن الدولي وتعيين الأمين العام للأمم المتحدة لستافان دي ميستورا مبعوثا شخصيا له لنزاع الصحراء، فيما زج رمطان لعمامرة بالإتحاد الأفريقي في الملف، داعيا إياه للعب دور فيه مُعاكَسَةً لحصرية رعايته من لدن الأمم المتحدة ومقررات قمة انواكشوط 2017.