24 ساعة-متابعة
أكد رئيس مصلحة الصفقات بجماعة فقيه بنصالح، رشيد.ل، اليوم الخميس، أثناء استجوابه من طرف محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء. أنه لم يتلقَ أي تعليمات مباشرة من طرف الرئيس السابق للمجلس الجماعي. محمد مبديع، بخصوص الصفقات التي كانت تُعرض على لجنة فتح الأظرفة.
وأوضح المتهم أن التوجيهات العامة الصادرة عن مبديع كانت تحث على احترام المساطر القانونية في تمرير الصفقات. نافيا في الآن ذاته توصله بأي شكايات من المتنافسين. خصوصًا في ما يتعلق بصفقة سنة 2015. التي يُتهم فيها بإقصاء تجمع شركتي “سميك” و”نوفيك”.
وفي معرض رده على أسئلة المحكمة، أوضح أن سبب الإقصاء يعود إلى تقديم التجمع لوثيقة اعتماد باللغة الإنجليزية. بدلًا من اللغتين الرسميتين المعتمدتين في الوثائق الإدارية. كما أشار إلى أن إمكانية استدراك هذا النقص لم تكن واردة بعد إغلاق لائحة المتنافسين.
وخلال الجلسة، طرح الطرف المدني أسئلة تتعلق بدور رشيد.ل في تنقيط المشاريع رغم عدم عضويته بلجنة الصفقات، إلى جانب تحريره للمحاضر، الأمر الذي رد عليه بالقول إن تنقيط العروض يتم وفق نظام استشارة واضح، وأنه يكتفي بتحرير محاضر الاجتماعات بما فيها من معطيات وحضور.