هاجمت مجموعة من المرشحين للهجرة السرية، مركزا للحراسة البحرية على الشريط الساحلي لمولاي بوسلهام، بين القنيطرة والعرائش، حيث نجحوا في سرقة سلاح رشاش من أحد جنود الحراسة، وهذا ما خلق حالة استنفار أمني قصوى بالمنطقة.
وانتقل إلى مكان الحادث القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة، وعدد من الضباط الكبار بالقوات المسلحة الملكية، حيث تمت الاستعانة في عملية البحث على منفذي الهجوم، بقرق مختلفة تابعة للدرك الملكي تتكون من عناصر المراكز الترابية والقضائية والبحرية الذين عملوا على تمشيط المنطقة بحثا عن المتورطين، وكذا المرشحين للهجرة السرية الذين لاذوا بالفرار الى وجهة مجهولة حسب ما اكدته مصادر محلية.
وأضافت ذات المصادر، أنه تم توقيف شخص يشتبه في تورطه في العملية، في وقت حررت مذكرة بحث في حق شريكه وشركاء آخرين مفترضين لم تحدد هوياتهم بعد.