تعيش غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس حالة استنفار أمني كبير، استعدادا لبدء محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.
وازداد الاستنفار الأمني مع نزول قيادات حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم أمينه العام السابق عبد الإله ينكيران الذي خلق المفاجأة وقرر التوجه إلى فاس لدعم حامي الدين.
وبالموازاة مع دعم البيجيدي لحامي الدين، تشير بعض المعطيات إلى التيار القاعدي يستعد لمسيرة تنتهي أمام المحاكمة، وهو الأمر الذي يثير مخاوف من مغبة وقوع صدامات بين الطرفين.