ظهرت ثلاث حالات مينانجيت في صفوف تلاميذ مؤسسات تعليمية بالدروة، و جرى صباح الثلاثاء الماضي استدعاء أكثر من 55 تلميذا وأولياء أمورهم لإجراء فحوصات أولوية داخل مؤسسة استشفائية، والتزود بتلقيح مضاد لمرض التهاب السحايا، في حين كان مقررا أن تحل لجنة من مديرية التعليم، تضم في عضويتها مسؤولي الشؤون التربوية والصحة المدرسية، بالمؤسسة المعنية.
وأضافت مصادر موثوقة ل”24ساعة”، أن منطقة الدروة عرفت ظهور ثالث حالة إصابة، بعد حالتين ظهرت أولاهما نهاية الأسبوع الماضي، ما خلف حالة استنفار في صفوف مسؤولي الإدارة الترابية ووزارتي التربية والصحة، بينما حالة أخرى اكتشفها منتسبو المركز الصحي بالنواصر، بعد تبين إصابة تلميذ يدرس بمؤسسة خصوصية بداء “المينانجيت”، إذ حلت لجنة مختلطة بالمؤسسة سالفة الذكر، وقامت بالمتعين والإجراءات الأولية، بحمل الطفل إلى مؤسسة استشفائية قصد العلاج، واستدعاء والديه، فضلا عن سلك أعضاء اللجنة لمسطرة وضع الحجرة الدراسية تحت الحجر ومراقبتها، بالإضافة إلى تفعيل مسطرة وإجراءات تطويق المكان لتفادي انتشار العدوى.
وسارعت اللجنة سالفة الذكر إلى حث المسؤولين على ضرورة توفير الإمكانيات والوسائل لتشخيص أعراض داء “المينانجيت” بشكل صحيح، سيما أن العدوى تنتشر عن طريق الهواء الملوث بالبكتيريا، بحسب المصادر ذاتها.