24ساعة-متابعة
يزداد استياء المغاربة بشكل متزايد من صعوبة الحصول على مواعيد للحصول على تأشيرات شنغن الإسبانية، وفقًا لـ “شينغن نيوز“.
وعلى عكس الشكاوى السابقة التي استهدفت بشكل أساسي فرنسا. يركز العديد الآن على إسبانيا، مشيرين إلى مشكلات تتعلق بالشبكات غير القانونية التي تلاعب النظام.
وأعرب المتقدمون عن عجزهم عن حجز المواعيد من خلال القنوات الرسمية، حيث تدخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لمعالجة الوضع.
وقالت الجمعية إن الشبكات غير القانونية تستخدم أساليب متقدمة لانتزاع المواعيد المتاحة فور إصدارها.
ثم تقوم هذه الشبكات بإعادة بيع المواعيد بأسعار مرتفعة بشكل كبير، مما يجعل من المستحيل تقريبًا على المغاربة العاديين تأمين موعد من خلال الوسائل القانونية.
وذكرت الجمعية أن هؤلاء الوسطاء غير الشرعيين يبيعون المواعيد بسعر يصل إلى 483 يورو، وهو ما يشكل تباينًا صارخًا مع رسوم التأشيرة الرسمية البالغة 90 يورو.
وقد ترك هذا الزيادة الهائلة في الأسعار العديد من المتقدمين يشعرون بالإحباط واليأس من العملية.
وذكرت الجمعية تقارير عن سوء معاملة في مراكز تقديم طلبات التأشيرة التي تديرها شركة “بي إل إس إنترناشونال”، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل محددة