24 ساعة ـ متابعة
أعربت جمعية الرمال المغربية بجزر الكناري عن استغرابها العميق إزاء القرارات الأحادية الجانب التي تتخذها قنصلية لاس بالماس فيما يتعلق بشؤون الجالية المغربية المقيمة في جزيرة فينتيبينتورا.
وأعربت الجمعية عن أسفها لعدم إشراك جمعيات المجتمع المدني والتنسيق معها في اتخاذ القرارات التي تهم المواطنين المغاربة بالجزيرة.
وعبرت الجمعية عن استيائها بشكل خاص من الإعلان المفاجئ عن برمجة يوم لتسليم الوثائق في بورتو روساريو يوم الأحد 18 ماي 2025. دون إخبار الجمعيات أو إشعار السكان بوقت كافٍ لتغيير مواعيدهم.
واعتبرت الجمعية هذا الإجراء دليلاً على إعطاء القنصلية الأولوية لأمور أخرى على حساب خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم. مقارنة بالنهج الذي تتبعه قنصليات أخرى في التراب الإسباني والتي تحرص على إعلان خدماتها لفترات طويلة.
وأعلنت جمعية الرمال المغربية عن عزمها رفع شكاوى إلى الجهات المختصة في الرباط. بالإضافة إلى توجيه مراسلات وتقديم صور للاجتماعات السابقة مع القنصل للصحافة الإسبانية والمغربية. وذلك للتعبير عن استيائها من هذا النهج الذي يتجاهل دور فعاليات المجتمع المدني في خدمة الجالية المغربية.
وجددت الجمعية تأكيدها على أهمية التنسيق والتشاور بين القنصلية وجمعيات المجتمع المدني. لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين المغاربة المقيمين في جزر الكناري.