24ساعة-حكيم العسولي
أكد عبد العالي اسعيدي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسطات، على أن خارطة طريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، تراهن على التلميذ والأستاذ والمدرس كمحاور ثلاثة للتدخل من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية ، وأجرأة 12 التزاما عبر 57 تدبيرا فرعيا، يساهم في تحقيقه تظافر ثلاثة شروط أساسية للنجاح قائمة على الحكامة، والتزام الفاعلين، وتأمين التمويل والموارد الملائمة والمستدامة.
وقدم عبدالعالي اسعيدي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بسطات ،يومه الأربعاء 28دجنبر 2022، بالمركب الثقافي ،عرضا حول مضامين خارطة طريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع.
وكان اللقاء التواصلي الذي حضره رؤساء المصالح و أطر هيئة التأطير و المراقبة التربوية و مديري المؤسسات التعليمية ،و رؤساء المشاريع المندمجة ،و المستشارون في التوجيه التربوي ،و ممثلي الهيئات النقابية الأكثر تمثيلية ،و رؤساء جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ ،(كان) فرصة هامة لتقاسم خارطة الطريق التي تروم على الخصوص، إحداث تغيير إيجابي في منظومة التربية والتكوين، وبناء معالم مدرسة عمومية ضامنة لجودة التعلمات، وتمكين المتعلمين من المعارف والكفايات والمهارات.
وبسط المسؤول الإقليمي، خلال عرضه، السياق العام والمرجعيات المؤطرة لخارطة الطريق 2022-2026 ومحاورها الرئيسية: التلميذ والاستاذ والمؤسسة التعليمية، والالتزامات 12 المتضمنة لها، والشروط الثلاثة لنجاحها، فضلا عن سرد التحديات الحالية والوضعيات المستهدفة سنة 2026.
وأكد اسعيدي ، في كلمته، أن هذا اللقاء التربوي ينعقد ضمن سيرورة اللقاءات التي باشرتها الوزارة، وتميزت باستعراض محاور خارطة الطريق أمام المجلس الحكومي، باعتبارها نموذجا متميزا لتدبير الإصلاح في أفق 2026، ويرتكز على الأثر على المتعلم وتقديم حلول وتدابير عملية لتحسين جودة المدرسة العمومية.
وتعتبر خارطة طريق 2022 – 2026، خلاصة لسيرورة من اللقاءات التشاورية الوطنية والجهوية والإقليمية، والتي ساهم في إغنائها وإثراء مشروعها الأولي أزيد من 100 ألف مشاركة ومشارك؛ ضمنهم ما يزيد عن 33 ألف تلميذة وتلميذ، وحوالي 22 ألف من الأطر التربوية، إضافة إلى ما يفوق 20 ألف من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ.
كما شملت المشاورات 1766 مؤسسة، وكذا تنظيم 83 لقاء ترابيا، إضافة إلى مشاورات رقمية شارك فيها أزيد من 22 ألف ممن أجابوا عن الاستبيانات الرقمية.
ودعا المدير الإقليمي خلال اختتام عرضه، الحاضرين و المشاركين وكل المعنيين، إلى ضرورة تكثيف الجهود لتفعيل الالتزامات الاثنتي عشر وتحقيق الأهداف استراتيجية للإصلاح.