أسامة بلفقير_الرباط
حاصر رجال الامن، منزل ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، اليوم الجمعة 26 ماي الجري بعدما حاول هذا الاخير الفرار من قبظتهم، امام المسجد الذي أوقف خطبته، بدعوى أنها تخلط السياسة بالدين.
وكون المواطنون، سلاسل بشرية بغاية منع القوى الامنية من الدخول الى منزل الزفزافي، منددين بمحاولة اعتقاله.
وأصرّ المحتجون على حماية قائد حراك الريف وهو يلقي خطابا من فوق سطح منزله، مما أدى الى موجهات بين المواطنين و بين رجال الامن.
ويشار الى ان ناصر الزفزافي قد خرج في احتجاج بعد صلاة الجمعة لذات اليوم، بعدما وصفت الخطبة الريفيين بـ “دعاة الفتنة و المفتنين”.