24 ساعة-متابعة
اهتزت مدينة أرفود. على وقع اعتداء عنيف تعرضت له أستاذة للغة الفرنسية بمعهد للتكوين المهني، بعدما أقدم أحد طلبتها، البالغ من العمر 21 سنة، على تعنيفها جسديًا في الشارع العام باستخدام أداة حادة. ما خلف صدمة في صفوف الأسرة التعليمية والرأي العام المحلي.
وسارعت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بأرفود إلى توقيف المشتبه فيه بعد وقت وجيز من الحادث. حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية. بإشراف النيابة العامة المختصة، لكشف دوافع الاعتداء وملابساته.
الحادثة، التي وثقتها كاميرات وهواتف مواطنين، أظهرت لحظة سقوط الأستاذة أرضًا متأثرة بجروحها، في مشهد مؤلم انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مما أثار موجة استنكار ودعوات لحماية الأطر التعليمية من الاعتداءات المتكررة.
في السياق ذاته، عبرت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، فرع أرفود، عن تضامنها مع الضحية، التي تم نقلها في حالة صحية حرجة إلى مدينة فاس لتلقي العلاج، منددة بما وصفته بـ “التهاون في حماية رجال ونساء التعليم”. كما دعت إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضمان أمنهم وسلامتهم داخل المؤسسات التعليمية وخارجها.