استنكرت المنظمة الديمقراطية للشغل الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الشغيلة الصحية بإقليم الصويرة من طرف المرتفقين، خاصة في ظل غياب الأمن بالمؤسسات الصحية.
وكشفت المنظمة في بلاغ لها توصلت صحيفة “24ساعة” الرقمية، ما تعرض له (م.ب) أحد تقنيي الإسعاف بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله، من تعنيف لفظي وجسدي غير مبرر بتاريخ 2018/12/25، على يد أحد المرتفقين الذي تهجم على التقني السالف الذكر، حيث انهال عليه بوابل من الكلمات النابية التي يندى لها الجبين، أمام أنظار المرتفقين و الموظفين، مما تسبب له في أضرار معنوية وجسدية بالغة.
ويشير بلاغ المنظمة أن الإدارة ملزمة بتوفير الحماية اللازمة لموظفيها طبقا للفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية، مع ضرورة متابعة المعتدي قضائيا، و رد الاعتبار للمتضرر الذي يعاني من تدهور في حالته الصحية، حيث تم نقله إلى قسم المستعجلات بذات المستشفى.
وتتسائل المنظمة في بلاغها حول الغياب الدائم للأمن في عدد من المؤسسات الصحية، وجل المصالح الاستشفائية، تاركة بذلك الموظفين يواجهون مصيرهم المجهول لنزوات المرتفقين.
وطالبت المنظمة وزارة الصحة بتوفير الحماية اللازمة للحد من هذه الاعتداءات المتكرر في حق موظفيها،داعية الإدارة و معها مندوب الوزارة بالصويرة إلى تحمل المسؤولية، و العمل على مواكبة المتضرر قانونيا و إداريا حتى يتم انصافه، مع ضرورة العمل على تفعيل مضامين الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية.