24 ساعة – متابعة
أكدت مؤسسة الموكار للحفاظ وترويج موسم طانطان أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمملكة على كافة منطقة الصحراء المغربية يعد قرارا تاريخيا وحدثا يكتسي أهمية سياسية وديبلوماسية واستراتيجية كبيرة بالنسبة للمغرب.
وأبرزت المؤسسة أنه انطلاقا من مهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي الصحراوي، فإنها ترحب وتشيد بهذا القرار التاريخي الذي يعكس مدى قوة الروابط التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة.
وهكذا، يضيف البلاغ، فإن هذا الحدث الذي يكتسي أهمية سياسية وديبلوماسية واستراتيجية كبيرة بالنسبة للمغرب، يأتي ليتوج أكثر من قرنين من العلاقات المتميزة بين الشعبين المغربي والأمريكي، موضحا أن القرار يؤكد تبصر ورؤية وريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا الاعتراف من طرف الولايات المتحدة يؤشر على تقدم تاريخي إضافي في العلاقات المغربية الأمريكية، ويبشر بشراكة اقتصادية وثقافية قوية بين البلدين.
وسجل أن “موسم طانطان الذي صنفته اليونيسكو ضمن قائمتها للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية، تطور على مر الدورات السابقة، ليصبح ملتقى ثقافيا ذا بعد عالمي، مشيرا إلى أنه يستقبل كل سنة عددا من الشخصيات العالمية المؤثرة في المجال الثقافي والفنون والاقتصاد والمالية والإعلام.
وذكرت المؤسسة في هذا الصدد بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية خلال النسخة التاسعة لموسم طانطان في شتنبر 2013، ممثلة بنادي المستكشفين لنيويورك “Explorers Club de New York” المشهور، الذي منح أرفع جائزة تقديرية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في السنة الموالية، لدوره “الريادي ورؤيته” في مجال تشجيع عالم الاستكشافات.
وخلص البلاغ إلى أن مؤسسة الموكار، عملت من خلال أنشطتها المنظمة طيلة “الموسم” أو خلال السنة، مع شركاء وطنيين ودوليين، على النهوض بإحدى المكونات الأساسية لهويتنا الوطنية المتنوعة، ويتعلق الأمر بالرافد الصحراوي الحساني، والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وشرعية قضيتنا الوطنية.