24ساعة-متابعة
يعمل المغرب على ترسيخ مكانته باعتباره “وادي السيليكون المستقبلي”. مستفيدا من عدة عوامل تسهل ظهور البلاد التكنولوجي، حسب تقديرات مجلة بارادافيشوال الإسبانية المتخصصة.
وجاء في المنشور الذي يحمل عنوان “المغرب. وادي السيليكون الجديد” أنه “مع تزايد الاستثمارات في قطاع الشركات الناشئة، والقوى العاملة الشابة والمؤهلة ودعم الابتكار، فإن المغرب يضع نفسه في مكانة وادي السيليكون المستقبلي”.
ومن خلال التركيز على العوامل التي تسبب هذه الديناميكية التكنولوجية والفرص التي يوفرها المغرب لرواد الأعمال، تؤكد وسائل الإعلام الإسبانية أن المملكة تتمتع بمنظومة ريادة الأعمال في توسع كامل. وتسلط المجلة،
في هذا الصدد، الضوء على الأمثلة الناجحة للشركات الناشئة المغربية المبتكرة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني. مع التأكيد على جودة نظام التعليم الوطني “الذي ينتج المواهب والمهارات اللازمة للاقتصاد الرقمي”.
المغرب قام بسلسلة من الإصلاحات بهدف خلق بيئة مواتية للاستثمار
ويواصل المصدر نفسه أن المغرب، قام أيضا بسلسلة من الإصلاحات بهدف خلق بيئة مواتية للاستثمار، خاصة الأجنبي، وبالتالي تعزيز نظامه البيئي التكنولوجي.
واشارت المجلة إلى المزايا الضريبية المقدمة لشركات التكنولوجيا بالإضافة إلى توفر البنية التحتية التكنولوجية مثل الاتصال بالإنترنت ومراكز البيانات. ويشير المنشور إلى أنه لتعزيز هذا النمو وبناء مستقبل تكنولوجي مستدام. يجب على المغرب أن يواجه سلسلة من التحديات. بما في ذلك الوصول إلى التمويل وتعزيز المهارات المتطورة. فضلا عن استكشاف الفرص التي يولدها الذكاء الاصطناعي والزراعة الدقيقة والطاقات المتجددة.