24ساعة-سناء الجدني
تمكنت مصالح الدرك الملكي على مستوى إقليم سيدي قاسم من توقيف سيدة يشتبه في قيامها بإضرام النار عمدا، أمس الأربعاء، بضريح سيدي قاسم بوعسرية، ما تسبب في تحول الضريح إلى رماد.
ويقع ضريح سيدي قاسم بوعسرية بدوار سيدي قاسم حروش جماعة وقيادة النويرات، حيث تم توقيف السيدة من التي تقطن بجماعة الصفصاف، في وقت هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان من أجل إخماد النيران.
وتقول وثائق الشرفاء القاسميين إن نسب سيدي قاسم بوعسرية يعود إلى علي بن أبي طالب، حيث يتميز سيدي قاسم بكونه من أولياء الله الصالحين المشهود لهم وكونه سليل الدوحة العلوية الشريفة.
وقد قامت قبيلة السفيان بتأسيس أول تجمع سكاني أطلقوا عليه اسم سيدي قاسم عام 1699 ميلادية بعد بناء ضريح دفينهم الولي الصالح سيدي قاسم بوعسرية على الضفة اليسرى لوادي ارضم على مدخل جبل باب تيسرة، حيث تكونت أولى بوادر تشكيل تجمع سكاني لهذه المدينة.
وقد تعززت هذه النشأة بإقدام السلطان مولاي إسماعيل ( (1672- 1727 ببناء قصبة البواخر قرب ضريح سيدي قاسم بوعسرية حيث استوطن هناك خمسون (50) جنديا من عبيد البخاري.