الرباط-متابعة
أعلن الحرس المدني الإسباني في منطقة مورسيا، اليوم الأحد، عن اعتقال اثنين من المهربين الجزائريين .المتهمين بتهريب المهاجرين.
وذكر بيان للحرس المدني أنه تم اعتقال المواطنين الجزائريين خلال عملية حملت اسم “الحماية”. حيث يشتبه في ارتكابهما جريمة قتل والاتجار بالبشر والانتماء إلى منظمة إجرامية.
وأوضح المصدر أن التحقيقات انطلقت في دجنبر من العام الماضي. عندما تم قبالة سواحل منطقة “بونتا إسبادا-كارتاخينا” اكتشاف جثتي شابين يطفوان على سطح الماء.
وأدت التحقيقات التي قام بها الحرس المدني إلى اعتقال الجزائريين، اللذين يبلغان من العمر 27 و33 عاما.
ووجهت لهما تهمة المسؤولية عن وفاة عدة مهاجرين نقلوا من وهران، بحسب المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن المهربين يتقاضيان مبلغا يتراوح بين 6000 و7000 يورو من كل مهاجر مقابل الرحلة.
ووفقا لتقديرات السلطات المحلية الإسبانية، يشكل الجزائريون 73 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الوافدين على السواحل الإسبانية، وهو أمر يثير قلقا متزايدا في الأوساط السياسية والجمعوية الإيبيرية.
وعبرت السلطات المحلية والعديد من الأحزاب السياسية عن قلقها إزاء هذه الموجة من الهجرة الآخذة في الارتفاع.