24 ساعة – متابعة
أعلنت تايوان، صباح اليوم الجمعة، عن اعتقال 11 شخصا من المشتبه فيهم باغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز، داخل مجمع سفارتها في عاصمة البلاد، بورت أو برنس، حيث كانوا مختبئين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أو، إن السفارة أغلقت الأربعاء “لأسباب أمنية” في أعقاب جريمة القتل.
وأضافت المتحدثة لوكالة فرانس برس، أن أجهزة الأمن اكتشفت مجموعة من المسلحين اقتحموا السفارة، وأضافت أن أفراد الأمن أبلغوا على الفور موظفي السفارة والشرطة الهايتيّة.
وتابعت بناء على طلب الحكومة الهايتية ومن أجل المساعدة في اعتقال المشتبه بهم منحت السفارة الشرطة الهايتية الموافقة على دخول محيط السفارة.
من جهتها، وصفت السفارة التايوانية في بورت أو برنس، التي تقع في مكان قريب من مقر الرئيس الراحل مويز، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، أن المرتزقه المسلحين يشتبه بضلوعهم في عملية الاغتيال.
وقالت السفارة التايوانية إن “الشرطة تمكنت من اعتقال 11 مشتبهاً بهم”، موضحة أنها وافقت بلا تردد على طلب شرطة هايتي للدخول إلى مجمع السفارة، وأكدت أن العملية تمت بنجاح كما صفت الاغتيال بأنه وحشي وهمجي.
وهايتي واحدة من 15 دولة في العالم ما زالت تعترف بتايوان دبلوماسيا بدلا من الصين الشعبية التي تعتبر الجزيرة الآسيوية جزءا من أراضيها.
وكانت شرطة هايتي أعلنت مساء الخميس، أن المجموعة المسلحة ة المسؤولة عن اغتيال الرئيس تتكون من 26 كولومبيا وأميركيين اثنين يتحدران من هايتي.
وقال المدير العام لشرطة هايتي، ليون شارل، في مؤتمر صحافي، إن فرقة الكوماندوس تتألف من 28 مهاجمنا بينهم 26 كولومبيا، وأضاف شارل أنه تم العثور على الأسلحة والمواد التي استخدمها المهاجمون، مبديا تصميمه على العثور على المهاجمين الآخرين.
ولم تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية اعتقال مواطنين أميركيين، لكنها قالت يوم أمس الخميس إنها وافقت على مساعدة شرطة هايتي في التحقيق.
من جهته، أعلن المدعي العام في بورت أو برنس الخميس أن مكتبه استدعى المسؤولين الأمنيين للرئيس مويز بعد اغتياله بسهولة.
وقال مفوض الحكومة في العاصمة بيد فورد كلود إن المديرية المركزية للشرطة القضائية منحت تفويضا للاستماع إلى جميع عناصر الأمن المقربين من الرئيس جوفينيل مويز، موضحا أنه تم استدعاء اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين التابعين للرئيس لاستجوابهما في 13 و14 يوليو.
وتساءل ذات المسؤول المكلف بإطلاق الإجراءات القضائية باسم المجتمع الهايتي، عن غياب رد الفعل الواضح من قبل المسؤولين عن ضمان سلامة مويز الذي قتل بنحو 12 رصاصة خلال الليل في منزله.
وأوضح فورد كلود أمضيت يوما في منزل الرئيس. لم أر أي ضحية في صفوف الشرطة ولم يصب سوى الرئيس وزوجته. إذا كنتم مسؤولين عن أمن الرئيس، فأين كنتم؟ ماذا فعلتم لتجنيب الرئيس هذا المصير؟.