24ساعة-سناء الجدني
ألقت مصالح الأمن الإسبانية، القبض على 11 إمرأة من جنسية مغربية، ادعين تعرضهن للعنف الجنسي، بغرض تقنين وضعيتهن في إسبانيا.
وأورد موقع القناة الخامسة الإسبانية بأن الشرطة في كتالونيا، شنت حملة كبيرة يوم الخميس الماضي، حيث نفذت عمليات تفتيش، أفضت إلى تفكيك شبكة يتزعمها رجل وامرأتين، يقومون بالتنسيق بين ”الضحايا” المفترضين من النساء ورجال قصد إدعاء العنف، وبعدها يتم إنكار الواقعة، حين الحصول على المساعدة.
أحد المشتبه بهم زعيمة شبكة للدعارة فيما يساعدها الرجل والمرأة الثانية، وكانت لديهم اتصالات في هويلفا وفضلوا وصول النساء اللواتي يمارسن الدعارة.
وبمجرد وصولهن إلى ليدا، طلب منهن الاتصال بالرجال مقابل المال حتى يقدمن شكاوى كاذبة ضدهن. وبهذه الطريقة، ادعى أصحاب الشكوى تعرضهم لسوء المعاملة أو الاعتداء الجنسي من أجل الحصول على تدابير الحماية، بما في ذلك الجنسية الإسبانية.
وقد أطلق سراح النساء المغربيات الإحدى عشرة بعد الإدلاء بشهادتهن أمام الجهات المختصة، في حين سيتم أفراد الشبكة أمام القضاء، اليوم السبت.
ويجري التحقيق مع المحتجزين بتهمة الإبلاغ الكاذب والتبليغ عن جريمة وهمية وتشجيع الهجرة غير الشرعية والانتماء إلى منظمة إجرامية.